لي جار يدعى حامد
طماع، فاسد
للنعمة جاحد
يكره كل الأشياء
إلا النسوان
وسيجارة كيف مع بعض الغلمانْ
يهوى الدينارْ
وأخاه الدولارْ
ويميز بين الأصلي والمضروب
يعرف في الأسواق الأسعار
لا ليس حمارا
قد كان بماضي الأيام
محسوبا في صف يسارْ
لو كان وزيرا
في الرشوة أصبح رائدْ
ما العيب؟
فهذا الآن هو السائدْ
من ينهب
أو يسرق
أو يقتل
أو يلهط
فهو القائد
جاري حامد
في الليل يموت بحضن فتاة
رومانية
أو روسية
أو حتى من قوم الأعداء يهودية
ما دامت تحمل نهدين
والعمر أقل من العقدين
فالرب أحل لنا
نسوان الكفارْ
سبحان القهارْ
فالقوة في جاري حامد
أنهارْ
جاري حامد لا يفهم
إلا لغتين
لغة المال
ولغة الجسدين
جاري نصاب
يحلف كل الأيمان ولكنْ
كذاب
يعرفه الأصحابْ
كل الأوقات يصلي
ويمارس فن النصب
يتصدق في يده اليمنى
تكفيرا عما سرقت يده اليسرى
جار مؤمنْ
تملأ جدران محلات تجارتهِ
آيات قرآنية
ينذر من خان أمانته
بجهنم تصلى نارا
لا يعرف أن الأوزارا
في كفيه قنطار
يا للعار
حتى إبليس من فعلته
يخجل
ويحار
أسمعتم؟؟
جاري حامد تاب
عن كل ذنوب الماضي
ينوي الحج العام المقبل
ليعود بريئا من ……
هل أخبركم،
أن الابن الأكبر
يرث اللحظة كل طبائع والده
فالتوبة أصلح للشيخوخة
وتكون نصوحة
اللهم اغفر لجاري حامدْ